أكد لفيف من الأئمة والدعاة أن طريقة اختيار البعثات الرمضانية المتوجه إلى الخارج تمت بطريقة زبونية لم تراعي ابسط المعايير التي تتطلبها الرسالة المقدسة التي كانت ديدن حملة لواء نشر الإسلام من أبناء هذا البلد.
وأضاف بعض من التقيناهم من المشائخ أنه كان ينبغي للوزارة ،أن تراعي عدة معايير من أبرزها أن يكون الداعية يتقن لغة من لغات العالم الحية، أو لهجة من لهجات المنطقة التي سيتم إفاده إليها.
وهذا لا يتوفر في معظم من تم اختيارهم من ما يعني أن الإختيار تم على درجة عالية من الزبونية شارك فيها الوزير نفسه عندما لم يتجاوب مع التنبية الذي ارسل من طرف دعاة سبق لهم وأن خاضوا تجربة الدعوة إلى تعاليم الدين الحنيف في اقصاع العالم.
و طالب هؤلاء الدعاة والأئمة أن تبتعد الوزارة عن المحسوبية في اختيار تلك البعثات التي تعبر عن ماض هذا البلد في نشر الإسلام المعتدل.