ندد عدد من المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بالاعمال الفظيعة التي يتعرض لها المهاجرون خاصة الأفارقة منهم.
حيث أكدت منظمة هيومن راتس وتش الأمريكية أن بعض المليشيات الموالية للمشير خليفة حفتر تقوم بإرغام الشباب الإفريقي العابر إلى أوروبا ترغمه على حمل السلاح والقتال في صفوفها بعد أن يتلقى دورتين الأولى في التعذيب وسوء المعاملة والثانية على كيفية استخدام السلاح.
بينما تنشط عصابات مقربة من حكومة فايز السراج بالقبض على كميات هائلة من الأفارقة وعرضها على نخاسيين وتجار جنس في اوروبا, ليتم تهربهم عبر المتوسط إلى دول مثل ايطاليا و كذالك إسرائيل.