قام كان حاميدو باب مساء أمس الجمعة في ملعب السبخة بالإعلان رسميا عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 22 من يونيو المقبل، تحت يافطة تحالف أطلق عليه “تحالف العيش المشترك”
وفي خطاب إعلان ترشحه أكد كان حاميدو بابا أن انتهاكات حقوق السود في موريتانيا تفاقمت منذ 1978 مذكرا بضحايا 1989 التي قتل فيها عدد من الزنوج، و مشددا على أهمية احترام الحقوق الأربعة” الحقيقة، والعدالة الانتقالية، وتعويض ضحايا الإرث الإنساني ثم تصحيح كتابة التاريخ”.
وأكد حاميدو بابا أن عهد العسكر قد ولى، و أن كل من يتطلع إلى دولة مستقلة وتسودها العدالة يجب أن يسعى إلى تحييد الجيش عن الشأن السياسي،
وتعهد حاميدو بابا بالقيام بمجموعة اصلاحات من بينها استصلاح ترابي ورعوي، وتعديلات دستورية تعمل على توطيد الوئام الاجتماعي في وطن يضمن للناس حياة كريمة وعدالة ومساواة، كما تعهد بتنظيم انتخابات عامة تشريعية وجهوية وبلدية ابتداء من سنة 2020.
و تحدث المرشح حاميدو بابا عن رؤية اقتصادية جديدة لمحاربة اللامساواة والتفاوت الاقتصادي الكبير بين مختلف أوساط الشعب، مؤكداً أن الموريتانيين سيتمكنون بفضل برنامجه الانتخابي من إنتاج 70% من غذائهم، و الحصول على 50 ألف وظيفة للشباب سنويا، يكون نصفها في الوسط الريفي ولصالح الطبقات الأكثر هشاشة، و15% من الاستصلاحات الزراعية ستكون لصالح النساء، كما أكد المرشح سعيه لخلق فرص لتمويل المشاريع الصغيرة الخاصة بالنساء، كما ستتولى الدولة جباية الزكاة من الأغنياء وردها على الفقراء.
وفيما يتعلق بالصحة قال المرشح إنه سيعمل على مجانية العلاجات والفحوص.
وختم المرشح تعهداته بالقول إنه سيجعل من موريتانيا حلقة وصل بين العالم العربي وإفريقيا، وذلك من خلال توطيد العلاقات مع الدول المجاورة “المغرب والجزائر ومالي”، موجها التحية للشعب الجزائري الذي يناضل من أجل دولة مدنية وديموقراطية. حسب قوله.
وتطرق المرشح لموضوع مذبحة الفلان في مالي قائلا انه سيتعاون مع الحكومة المالية، مبدياً استعداده للتعامل مع كل دول العالم من أجل تحقيق السلم والسلام في عالم تسوده الأزمات والقلاقل. يقول حاميدو بابا.