في خضم النشاطات والفعاليات السياسية التي يقوم بها المرشح الرئاسي محمد ول الغزواني للداخل بدا واضحا أن أطر لحراطين في المولاة غائبون من المشهد،وهنا يطرح السؤال نفسه بإلحاح،
هل أطر وكوادر لحراطين في الموالاة غائبون أم مغيبون ؟
بقض النظر عن كلتا الفرضيتين ،لا جدال في أن اولئك الأطر والنشطاء في الأغلبية لديهم من تباين الرؤى و الإقصاء داخل النظام ما يجعل فاعليتهم محدودة،في القواعد و الجماهير.
و قد يؤدي هذا العامل إلى محدودية دعم عوام لحراطين لمرشح الأغلبية ولد الغزواني نظرا إلى أن معظم أفراد هذه القواعد الإنتخابية تحررت من سطوة القبيلة ونظامها المنحاز.
وبالتالي سوف تكون المحصلة هي دعم القوى الصاعدة من فصائل لحراطين المعارضة،و التي سوف يخلو لها الجو في سبيل إستمالة معظم الطبقة الشبابية من طبقة لحراطين الكادحة والتي لن تكون متأرجحة و هي في قاع الحضيض، و الإقصاء