في آخر أيام شهر مارس بدأت قصص و مآسي العطش في العديد من من مناطق موريتانيا.
وقد شملت أزمة المياه هذه المرة ازويرات عاصمة تيرس الزمور التي قال ساكنتها أن ندرة المياه الصالحة للشرب في المدينة حولت حيات الأهالي إلى جحيم.
مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه هي الأخرى تعاني العطش الشديد بعد نضوب الأبار التقليدية مبكرا وعجز شبكة المياه التابعة ل SNDEعن تلبية ابسط حاجيات السكان خصوصا أن المدينة مقبلة على الصيف و ساعتها تكون نسبة استهلاك المياه عالية جدا ، و إن لم تتدخل الدولة فإن الوضع هناك ينذر بكارثة قد تتسبب في موجات نزوح هائلة من المدينة الأكبر بعد العاصمة.
مدينة "ولاتة " التاريخية أيضا هي الآن وصمة عار في جبين الشركة الوطنية للماء حيث عاشت هذه المدينة شبه المعزولة عاشت مرارت العطش بكل صعابها دون أن تتحرك الجهات المعنية ، رغم أن السكان طالبوا بربط المدينة التاريخية بمشروع بحيرة اظهر الذي حل مشكلة العطش في مناطق واسعة من الحوض الشرقي.
بلدية "أطويل " هي أيضا تعاني ولا مغيث حتى الآن حيث يفتك العطش هنا بالإنسان والدواب.
منطقة أمات لعكاريش تسببت مآسي العطش في اندلاع معارك طاحنة بين البدو هنا و قد خلفت تلك المعارك عدد من الجرحى وصلوا أمس الأول إلى مركز الإستطباب الجهوي،بالنعمة
وقد كان مدار الخلاف على بئر ارتوازيه.