طالعتنا في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم) المواقع الإخبارية بالخبر المفجع المتعلق بالمجزرة المروعة التي راح ضحيتها 134 من قبائل الفلان بمالي، بعد هجوم تعرضت له قراهم من قبل مليشيات عنصرية متطرفة. إن هذه المجزرة تأتي في إطار خطة ممنهجة في المنطقة تنتهجها القوى الاستعمارية، للتفرقة بين المكونات التي عاشت قرونا عديدة في جو من التآخي والانسجام، ولن يتوقف شرر ماحدث عن حدود مالي بل سيتعداه إلى كل دول المنطقة، إذا لم يتحرك الحكماء والقوى الحية لرأب الصدع والوقوف بوجه المتطرفين ومخططات الاستعمار. إن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم) وأمام هذه المجزرة المروعة ليعلن مايلي: - إدانتنا الشديدة لهذه المجزرة المروعة بحق قبائل الفلان بمالي وتضامننا الكامل مع الضحايا وذويهم. - تحميلنا الحكومة المالية وقوات المينسما كامل المسؤولية عن ماحدث ويحدث في مالي بحق مختلف القوميات. - ضرورة تكاتف جهود القوى الحية في المنطقة للوقوف بوجه المخططات الجهنمية للقوى الاستعمارية وعلى رأسها فرنسا. انواكشوط بتاريخ 25 مارس 2019 أمانة الاعلام والاتصال