قال العمدة و القيادي بحزب التحالف الشعبي التقدمي الأستاذ: الطالب أحمد ولد امبارك أن "مبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير للحوار" تناولت رؤية واضحة المعالم للوضع السياسي الراهن كما أنها لم تتناول من قريب و لا بعيد سن الترشح عكس ما يروج له بعض المتقولين.وأضاف أن "المبادرة" ركزت على أن لا يترشح ولد عبد العزيز لمأمورية ثانية أو يفرض شخص وذلك من أجل المحافظة على المكتسبات الديمقراطية, و فيما يلي نص التدوينة:
مبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير كانت لها أربع محاور كلها تناولت رؤيته حول بناء الثقة مابين الشركاء السياسيين وتضمنت تأكيد من الرئيس ولد عبد العزيز إلتزامه بعدم مس المادتين المتعلقتين بالإلتزام بمأمورريتين الرئاسة وأن يلتزم بأن لايترشح مرة أخري للرئاسة وأن لايفرض شخص بديل عنه للرئاسة ولم تتناول من بعيد ولاقريب سن الترشح كما حاول بعض المتقوليين ان يشيروا إلي ذلك وضرورة أبعاد الجيش والإدارة ومراجعة اللجنة المستقلة والمجلس الدستوري بالإضافة إلي إشراك المجتمع المدني والنقابات في الحوار وإلتزام الأطراف بتطبيق ماأتفق عليه وهذه الأفكار وبعضها يتطلب لقاء وحوار من أجل إضافة مايحتاج إضافته وإنتزاع مايتطلب نزعه وأعتقد أن هذا لايتطلب من أي كان التطاول علي الرئيس مسعود أو التقول عليه كما أن التجارب السابقة والتصريحات تتطلب الدراسة والتريث لكي يكون لها مايبررها.
نقلا من صفحة الكاتب