قامت مجموعة من الذباب الإلكترني بقيادة الرويبضة إبراهيم ولد بلال ببث شائعات مغرضة مفادها أن مؤسسة الحرس الوطني يمارس داخلها التميز عل أساس العرق و المحابات لشريحة معينة.
وهي دعاية مكشفوة هدفها النيل من سمعة القائد الفريق مسقارو ول اغويزي هنا اتضحت نوايا المرجفين.
نعم الجميع يعرف دوافع إستهداف الفريق ول اغويزي من بين كافة قيادات افرع قوتنا المسلحة لدليلا واضحا على أهمية الفريق و ثقله داخل النظام مع أن مؤسسة الحرس الوطني عمرها أزيد من قرن.
و مع ذالك لم يكتشوا هذا الخلل البنيوي إلا في عهد هذا القائد الذي لبى نداء الواجب في ثمانينيات القرن المنصرم.
عظيم عظيم كان حريا بكم يا اصحاب الدكاكين الحقوقية المزيفة والحزبية الانبوبية أن تظهروا لنا نزاهة وشفافية التعامل في باقي القطاعات العسكرية والأمنية الأخرى، حتى لا يظهر تحاملكم على الفريق مسقارو ،من منطلق النزعة الجهوية التي مزقتم بها شرف قضيتنا العادلة.
قبل الختام أقول لمن ركبوا الموجة من الإنتهازين وتحاملوا مع رهط سفهاء الحقوق نحن نعرف أن مؤسسة الحرس الوطني العتيدة أصبحت في عهد الفريق مسقارو وجهة لكافة الشباب الموريتاني حيث كانت من قبل قطاعا شبه مهجور.