حـــــرقها المجدد الإسلامي بيــــــــرام الداه عبيد وحركته الماردة (إيـــــــرا) المدافعة في الخط الأمامي عن حقوق الإنسان وعلى رأسهم العبيد الذين عبدوا وجهلوا وأنتهكت أعراضهم بإسم هذه الكتب النخاسية وكأنها منزلة من السماء وهي البعيدة كل البعد من ماقال عز وجل في محكم التنزيل ((ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)) صدق الله العظيم
قبل أن يقولهــــــــــــــا رئيس رابطة العلماء الموريتانيين حمدن ولد التاه الذي قد قال يجب التخلى عن تدريس فقه النخاسة و بيع العبيد حيث قال أن هذا الفقه لا أساس له في الشريعة الإسلامية، و غير مقدس بل إعتبره جزء من التراث والظلم الذي شهده العبيد على مر الزمان وخاصة زمن الجاهلية وهيمنة القوي على الضعيف.
أين المكفرين الذين كفروا بيــــــــــرام إبان المحرقة المجيدة لكتب النخاسة التي أباحت أعراضنا وأنتهكت أموالنا وأباحت دماءنا وكأننا لسنا مسلمون ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أين المتزمتين الذين قاموا الدنيا وماقعدوها إلا بعد ما أن سجن المارد الأسود ورفاقه بيرام تنديدا بالمحرقة التي قام بها ؟
أين الذين يطلقون على أنفسهم الإسلامين؟ والذين يدعون أنهم أحباب الرسول؟
أين المتاجرين بالدين من ما قاله رئيس رابطة علماؤكم العنصرين، أم أن الــــــــــدين حكرا على شريحة من أخرى؟
هل يا ترى سيكفرون حمدن ولد التاه.ويطالبون بقتله وسجنه؟.
