تنبيه
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
أنا ما سمعت أحدا في ربوعنا ، موريتانيا، الحبيبة يقول:
-أنا لا أدين بالإسلام لله الحمد لأن الكل يعرف أن تلك ردة و لا يجرؤ عليها أيا كان .
-لم أسمع قط من تفوه برفضه بأنه موريتاني و ذلك تمسكا بوطنيته و حبا لوطنه
-ما لقيت أيا كان تنكر لجيهته لأن أواصر القربى و الألفة و الثقافة و تميزه و لو قليلا عن الآخرين و لو في لفظ بعض المصطلحات له ما له من خصوصية
-ما اطلعت في غالب الأحوال على من يعارض بشراسة عروبته من لحراطين في موريتانيا بل أعرف بأن من تقاسموا مبادئ و استيراتيجيات منظمة تحرير و انعتاق لحراطين( الحر)، إعترفوا بعروبتهم و إن أعابتهاعليهم مكونات من خارجهم-
-لكنني لاحظت حملة شرسة لا هوادة فيها ضد كل من اعترف (بتحرطنه أو حرطانيته أي أنه حرطاني) و نعته بالعنصرية و التطرف و بيع الذمم و كل الأوصاف و الشتائم لأن البعض يريده أن يقول أنا بظاني و لا غير.
يا ترى:
-متى اختلق هذا المصطلح ( بيظان)حتى يفرض على الناس الإنتماء إليه حتى لا يوصفوا بالمارقين؟
-في أي ربوع استخدم فيه هذا المصطلح لأول مرة و كيف فرض على الناس؟
-ماذا يراد من فرضه على الناس في عهد العولمة و الديمقراطية و حرية التعبير و الإختيار؟
-أفرض هو، سنة، مباح ،أخلاقي أن لايقبل من الحرطاني إلا أن يقبله؟
و ريثما أجد أجوبة على أسئلة كهذه و بثقتي بأن ما أقوله ليس بزندقة ولا تنكر، فأصف نفسي لمن يريد معرفة من . أنا. فأنا:
-بشر
-مسلم
-عربي
-موريتاني
-من أهل الشرق
-حرطاني
هذا ما رضيت به لنفسي لا لأكون ضد أي كان ولا لأن أنزل عند رغبة أي كان و إنما هي قناعتي.
أن أجني من تحرطني خيرا، فاللهم أأت به و إن شرا فاللهم خففه وأزله كما أزلت غيره من قبل.
أسمعتم؟
نقلا من صفحة الوزير السابق ورئيس حزب البناء و التقدم الأستاذ/ محمد ول بربص