فضيحة تطارد رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان

خميس, 2019-02-14 23:48

تنوي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إفاد بعثات تحسيسية وتوعوية في ولايات الداخل.

وقد تم استثناء أطر وكوادر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان  و المنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني الناشطة.

و ذالك بإعاز من السيدة إربيه بنت عبد الودود، رئيسة اللجنة التي إستعانت بأشخاص لا صلة لهم بالعمل الحقوقي.

وهذا ما يراه البعض  العاملين باللجنة زبونية واضحة تنضاف إلى سجل السيدة إربيه بنت عبد الودود التي شهدت حقبتها تدهورا منقطع النظير وانحدارا أدى إلى فقدان اللجنة الوطنية لحقوق للصفة (أ)  دوليا بسبب فشل بنت عبد الودود في تسويق جهود نظام الرئيس محمد عبد العزيز في مجال حقوق الإنسان في المحافل الدولية.

 تجدر الإشارة إلى أن أوضاع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مزرية للغاية لوجستيا حيث أن مقرها لا يتوفر على أبسط مقومات هيبة المرافق العمومية ، حيث لا يتوفر المقر الرسمي للجنة  على دورة للمياه و لا واجهة لائقة.

بالإضافة إلى القذرات في كل مكان من المراحيض إلى ردهات المبنى.

وهذا يعود حسب بعض العاملين هناك إلى فشل السيدة رئيسة اللجنة وعدم شعورها بالمسؤولية على حد تعبيرهم.