كنت أعرف أن مصير ما يسميه البعض تجنيا معارضة و هو في الحقيقة مغاضبة و مراوغة سيكون كما هو دائما منذ العام 1992 .
مراوغة و مساومة و لقاءات بين الأسر و البيوتات و الأصهار " و الضحية دائما شباب مغرربه و مواطن منهك مستخدم في صراع الطبقات و الإتفاق المألوف في بيان نهاية الإجتماعات نلتقي في الشوط الثاني " إن حدث .
و أعرف أكثر من ذلك و منذ فترة ما ستؤول إليه إجتماعاتها في المقرات المكفهرة و الفنادق المقفهرة من تعدد الرؤوس تماما كما تتعدد النفوس و قد تحدثت عن ذلك مرارا في عدة مناسبات لكن أغلبكم كانوا يكابرون .
و أعرف أيضا الجماعة جيدا و فكرها و تاريخها منذ 1921 و أيام الشيخ رحمه الله 1941.
وما بعد ذلك من سنوات تاريخها مع المراجعات الفكرية الإنتفاعية البراكماتية أيام سجون عبد الناصر و مؤخرا في سنوات ربيع " ليفي " و " الطلي أعل أزغب " هنا عندنا في موريتانيا أيام الرحيل و دفع الطبقة السياسية إلى الضياع ليخلوا لها وجه أبيهم السلطان و أمهم السلطة .
لكن ما لا يعرفه أغلب المروجين لفكرة الأرز لبلاستيكي أنهم تماما كالمصدقين بوجود معارضة تقليدية و المؤمنين بالإسلام السياسي و عدالة نهجه .
وأن الكيمياء العضوية تقول " أن مادة لبلاستيك لا تمتص الماء " حتى لو كان في قدر يغلي .
تماما كما تقول القاعدة السلوكية أن من يخدعك مرة يخدعك كل مرة .
# تحياتي للمرشح الموحد للمعارضة الموحدة .
و أخبروه أنني سأكون أول المبادرين لدعم نجاحه الباهر و تثبيت حكمه للأبد حينما يمتص أرز لبلاستيك الماء .
# المعارضة ( المبدئية) عندنا مضيعة أبدية .