ليس من العجب أن ترى الإطار الوطني والسياسي البارز الأستاذ محمد ول بربص يعاني من الإقصاء الوظيفي في بلده ، فهذا أمر طبيعي للأسف لأن مبدأ المشاركة في تسير الوطن وجهة نظر.
لا تتجسد على أرض الواقع، وهي حقيقة تجرعها الوزير السابق محمد ول بربص الذي لم يشفع له نضاله في زمن عز فيه الرجال ولم يشفع له أنه الإطار الحرطاني الوحيد من أطر الشرق القريب من الفئات المحرومة، والذي دعم حوار النظام دون شروط مسبقةز
لم يكن أشد المتشائمين من انصاره يرى أن النظام سوف يفرض عليه هذا القدر من التهميشز
بالرغم من أن لديه من رجاحة العقل والكارزمية ما يمكنه من المساهمة في حل معضلات وأزمات مازالت عقبة في طريق الجهاز الحكومي لو تمت الاستعانة به.
من هذه الأزمات آثار الرق والتهميش وقضايا الفئات التي تعاني من الحرمان والتي لا شك أن الوزير السابق محمد ول بربص من أقدر السياسيين على التعاطي معها نظرا لماضيه النضالي الطويل وقدراته الإدارية المشهود له بها.
بقلم الحسن ولد مولود