على الرئيس القادم أن يخشى غضبة الحليم/ بقلم : إبراهيم ول خطري

اثنين, 2019-01-21 15:40

لا جدال في أن موريتانيا  الآن على مشارف دخول منعطف حاسم وحساس،  يحتم على قيادتها القادمة، التخلي عن العقلية التي تمت بها قيادة الدولة الموريتانية منذ التأسيس.

فقد بات لزاما علينا دحر الانتماءات القبلية التي قادتنا من فشل إلى فشل ، وتركت قطاعات وشرائح واسعة من أبناء هذا الشعب تعاني شظف العيش والصبر الأسطوري ،  على فئة قليلة استأثرت بمقدرات البلد وخيراته،.

على الرئيس القادم إعادة هيكلة التعاطي مع الفئات المقصية داخل الدولة العمقية.من منطلق المشاركة الفعلية، فالإرادة السياسية لأنها هي الضامن الفعلي.

وحتما سوف تقطع دابر نخبة حداثتها وعقلانيتها موضع شك نظرا لما تحمله من رواسب الماضي والعقلية الإقصائية التي أظهر جليا  احتكارها لكل شيئ و هو ما  ينذر بخطر أمام وثبة المحرومين والذين كلهم أمل أن يعيد الرئيس القادم النظر في العقد الإجتماعي المبني حاليا على احتكار الوطنية. والحقيقة ،  وكذا مقدرات البلاد.التي  لا نريدها في المستقبل دولة حزب ،  ولا شريحة ولا دولة طغمة، تعيد إنتاج بقائها بشتى انواع الإقصاء والتهميش الذي قد ينسف الكيان في أية لحظة.

إبراهيم ولد خطري اعلامي مهتم بحقوق الإنسان