حجر الزاوية في تاريخ الجمهورية ( لحراطين رسل سلام) السعد لوليد

ثلاثاء, 2019-01-08 23:50

ظلت رموز و قيادات لحراطين عبر التاريخ و عبر مسارهم النضالي الطويل الممتد من صالون " كوجل " 1730 في أندر و مجلس الحاج أكويمل في ولاتة و جنات نخيل آل كيكوره في وادان في القرنين السادس و السابع عشر .
مرورا بحضرة بلال الولي و صلاحه و نبوغه في إينشيري و مسلة سباغو و جكل و رفاقهما الغذائية في بوسطيلة و مصارف و خزائن همدي و إنفاقه في آدرار و تجارة بلال الجولي و حماه في شمامة في بدايات و وسط القرن العشرين .
و إنتهاء بنضالات قيادات و شباب الوعي التحرري عند حركة الحر و العمل من أجل التغيير و التحالف الشعبي التقدمي نهاية القرن العشرين .
ومن بعدهم أحزاب المستقبل و الرباط الوطني و البناء و التقدم و طيف الحركات الشبابية المدنية و الحقوقية التي تنشط اليوم في الساحة الإجتماعية و السياسية و الثقافية و الحقوقية بداية القرن الحادي و العشرين .
أورستوقراطيات و منتفضين أفراد و أسر و مجموعات حركات و أحزاب كلها من مشكاة واحدة تنبع من معين واحد قوامه الدعوة إلى العدل و الإنصاف و سبيله إلى ذلك نشر المحبة و التآخي و التسامح و الإيثار بين الناس .
# إنتبهوا ..
بعيدا عن التجاذبات السياسية و الأجندات الخفية و الصراعات البينية " لحراطين هم صمام أمان هذه الأمة و طوق نجاتها " 
# لحراطين تاريخ طويل من المسالمة و الوفاء ونكران الذات و الإيمان و حب الوطن ... يرفضون الكراهية و ينبذون العنصرية و ينشدون الحرية.