بيان:
حرصا منا كشباب وأطر ومثقفين نعي ونتابع ما يجري في وطننا الغالي "موريتانيا"، نريد ان نكون مساهمين ومشاركين من خلال البحث عن الأفضل والانسب والأجدر لقيادة بلدنا العزيز جاعلين التحديات التي يمر بها العالم والدول من حولنا نصب أعيننا كي نحافظ على بلدنا ومقدراته مدركين حجم التحديات وثقل المسؤولية التي يتحملها اي رئيس ....وبما أن موريتانيا مقبلة على استحقاق رئاسي يضمن التناوب السلمي والسلس على السلطة، يجب مرعاة امور بهذا الخصوص ستكون تحديات بالنسبة لموريتانيا. كيف لا والطيف السياسي منقسم الى موالي ليس لديه من مطالب سوى المطالبة بخرق سافر للدستور –وهو امر غير مقبول- ومعارض يلعن كل موالي ومنكر لكل انجاز تحقق (العشرية الاخيرة) ويطالب بمحاكمة كل المسؤولين وهو انكار ليس في محله واتهام ليس له دليل...... وبين هذا وذاك كان لزاما علينا كمتابعين لشأن بلدنا العزيز ضمانا لستقراره وجعل الاستحقاقات الرئاسية عرس ديمقراطي يشارك فيه الجميع أن نبحث عن معايير وخصال يمكن توفرها في شخص (وسطي) مقبول يملك كاريزما الجمع بين القيادة والتحديات الامنية التي تواجه المنطقة على المستوى الداخلي والخارجي تلكم المعايير التي تتطابق جلها في شخص وزير الدفاع الحالي محمد ولد الشيخ محمداحمد ولد غزواني مطالبين منه عبر المنابر التي سنتواصل من خلالها مع بقية الشعب الموريتاني الى قبول الترشح لرئاسيات 2019 معلنين دعمه ومساندته فيها والإلتفاف حوله كمرشح توافقي للرئاسيات القادمة.
فلماذا ولد غزواني؟
سؤال يتبادر الى ذهن كل مواطن (متابع)، أيها المواطن العزيز ان مطالبتنا لترشيح ولد غزواني لم تأتي من فراغ وانما هي نتاج لبصمات جلية للرجل جلعته مقبولا ومحل إشادة على المستوى الداخلي والخارجي
أولا المستوى الداخلي :
- 1- ليس اجحافا ان يطلق على ولدغزواني الأب المطور للمؤسسة العسكرية الحديثة في موريتانيا والتي لايمكن لأي مواطن ان ينكر او يتجاهل ماوصلت اليه الآن من قدرات تحت قيادته وما لعبه من ادوار كانت لها الاثر البارز في التغلب على التحديات الأمنية التي واجهتها موريتانيا (العمليات الارهابية تورين لمغيطي.....) والتي استطاع الرجل بقيادته للمؤسسة العسكرية والضباط المخلصين معه وضباط الصف وجنودنا البواسل تأمين الحدود الموريتانية وان يرفع سقف المستوى الامني عليا لتصبح موريانيا دولة امنة في المنطقة وللـه الحمد.
- 2- يمكن اعتباره اقرب شخص توافقي مابين المولات والمعارضة ،كما يمكن ان يعتبر صمام امان للإنتقال السلس للسلطة في ظل الاحتقان السياسي القائم حاليا في موريتانيا وتحكم الأجنحة المتشددة في كلا الجانبين(المولات والمعارضة)
- 3- الرجل رغم قربه من رأس النظام القائم إلا أنه تمكن من النأي بنفسه وبالمؤسسة العسكرية قدر الإمكان عن كثير من الصرعات السياسية التي طبعت العشرية الاخيرة
ثانيا المستوى الإقليمي : لعب الرجل ادوارا مهمة على المستوى الاقليمي فهو الاعب الخفي في الملفات الاقليمية بشكل عام والامنية بشكل خاص فهو المنشئ لمجموعة الدول الساحل (G5)التي واجهت موريتانيا تحديات جسيمة في اقناع الشركاء والمانحين بضرورتها وهوالمسوق لفكرتها كما لعب دورا مهما في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ،حيث اصبح لموريتانيا قوات دائمة في حفظ السلام في افريقيا
ثالثا على المستوى العربي والدولي:شكل الرجل بكاريزميته وادارته لملفات أمنية حساسة جعلته محل احترام على المستوى العربي والدولي
- علي المستوى العربي: اصبح ولد غزواني محل اعجاب المسؤلين في العالم العربي حيث اظهر كفاءته في معالجة التحديات وذالك بإدارة الملفات المسندة اليه بحنكة جعلت الجميع يحسب له ألف حساب كقائد محنك جعل من مؤسسته العسكرية صمام أمان التحديات التي تعيشها المنطقة وحافظ على علاقات طيبة مع الجميع
- على المستوى الدولي :اصبح اسم ولد غزواني مألوفا في دوائر صنع القرارعلى المستوى الدولي فهو الذي اقنع الغرب بضرورة التجاوب والتحالف مع موريتانيا لمالها من اهمية قصوى في محاربة الإرهاب في المنطقة ومحاربة الجريمة العابرة للحدود وماتستطيع ان تلعبه من دور وماتملك من تفاصيل مهمة في مواجهة التحديات الامنية في منطقة الساحل.
ايها المواطن العزيز حرصا منا على مصلحة موريتانيا –حسب وجهة نظرنا – من خلال ما سطرنا بعضه هنا ندعوك الى الإلتفاف الى خيارنا في استحقاقات 2019 (الخيار الأفضل)السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد غزواني الذي ندعوه الى تقبل الخيار واعلانه نية الترشح لرئاسيات موريتانيا 2019 عاشت موريتانيا دولة مستقرة وآمنة ومزدهرة
عن للجنة:
رئيس المبادرة :الحسن ولد الشيخ الحسن /الإمارات
منسق العلاقات العامة سليمان ولد الكيرع /موريتانيا
المنسق: محمد ولد احمد / امريكا