ويتغنون بدمشق..وزهورها ..ويقترفون الشعر على بغداد..وهل تضاهي دمشق سنكييم؟
انظروا ما اجمل هذا المشهد..وما اصدق هذا المشهد ..ان فيه كافكا يتبختر في عدمية مهيبة ..!
في نهاية المشهد.. في العمق منارتين لمسجد أفريقي جميل..وجثث سيارات كان يتباهى بها ركابها ..وسيدة تلبس ازارا عربيا.. وتمشى الهوينا كحرطانيات امبود..!
وأمعنوا النظر في الشجرة..انها بلا زهور .. كموريتانيا... وباسقة رغم الملح الأجاج.. الذي يضايق جذورها..!
المهم بل والاهم.. ان هذه الشجرة لنا وتستحق النجوى.. اكثر من ليلك نزار ونرجس نزار ..وخروطي بغداد.. التي تغنوا فيها على نقيق الضفادع وجعلوه بريدا للعشاق..!
شعراء موريتانيا بلا شخصية ..!
وإلا فلماذا لا ينهمروا بقوافيهم بشلال من الشعر لمحاربة الكراهية والأحقاد والضغينة؟
نقلا من صفحة الاديب المثقف والوزير السابق محمد أمين