إن قطب المعارضة المحاورة ( ق،م،م) و بقدر اهتمامه بوحدة و بأمن موريتانيا، مازال و أكثر من أي وقت مضى يؤمن بأن الحوار يبقى أفضل وسيلة لإزالة التوترات و تبديدها.
فالعنف اللفظي الذي استحوذ منذ برهة من الوقت على الشبكات الإجتماعية لا ينبئ بالهدوء و لا الصفاء .
ولا يبعث بالارتياح حتى تستاصل مسبباته .
ان، مصدر الطمأنينة و الإستقرار اللذين يحتاجهما شعبنا في فارق عدة أشهر لا أكثر وهو أهم حدث سياسي ألا و هو التناوب على السلطة الذي سيكرس نهاية مأمورية رئيس الجمهورية الثانية و الأخيرة.
و أكثر من ذلك، فالأسباب المقدمة من طرف أصحاب هذا العنف اللفظي قيد إيجاد الحلول الكافية و الدائمة في تنفيذ النسة المتبقية من الإتفاق السياسي الناتج عن الحوار الوطنى المشرف على الانتهاء و الذي لم تكن نتائجه الا تجسيدا و انعكاسا للإهتمامات الكبرى للمواطن الموريتاني و بالأخص ، اهتماماتنا نحن كلنا أولئك المبادرين بهذا الحوار المنقذ لوطننا و لشعبنا ، نحن الشركاء المهتمون بإيجاد الحلول الكفيلة بحل المشاكل العالقة،سواء تعلق الأمر بالإسترقاق و مخلفاته أو باحصاء المواطنين الغير مسجلين بعد في سجلات الحالة المدنية، أو بالإرث الإنساني، أو بالنزاعات المتعلقة بالمشاكل العقارية، أو بالفوارق الأخرى التى من بين أمراض سياسية و اقتصادية و اجتماعية و ثقافية، إلخ.
إيمانا منا بضرورة الحفاظ على وحدتنا الوطنية ولحمتنا الاجتماعية و ردا على أي عمل أو خطاب من شانه خدشها فإن (ق،م ،م) على غرار كافة القوى السياسية و المجتمع المدني و المنظمات النقابية سيشارك بفعالية في المسيرة المزمع تنظيمها يوم 09 يناير الجاري بغية إرجاع الموريتانيين إلى الصفاء المعهود بينهم و الهدوء و الإحترام المتبادل لبعضهم الآخر كركائز اساسية تخدم الاستقرار والامن .
يدعو قطب المعارضة المحاورة جميع مناضليه و مناصريه للتحرك كرجل واحد من أجل سد الطريق أمام أي محاولة من شأنها النيل من وحدتنا الوطنية ولحمتنا الاجتماعية وبث خطاب الكراهية و التقسيم الاهلي و التطرف ضد شعبنا ووطننا الحبيب .
انواكشوط بتاريخ 5 يناير 2019
عن قطب المعارضة المحاورة
ناطقه الرسمي:
سيدي محمد ولد محمدو