من وقت لآخر تحترق بعض المدن الآمريكية و البرازيلية بسبب اعمال شغب يقوم بها بعض الشباب السود احتجاجا على أحوالهم و ضد بعد الممارسات التى يعتبرونها عنصرية .
لا احد يوجه لهم تهمة العنصرية بل تبقى الأجهزة الحكومية و بعض الفئات المتنفذة من البيض هي المتهم الرئيس و يرجع الحديث عن الاسباب التاريخية لتهميش السود و معاناتهم و تجرى مفاوضات و يتم التعهد بتحسينات قانونية و اقتصادية لاحتواء الأزمة .
فى بلادى حين يتمتم احد ممن ذاق ذل العبودية فى جسده او فى محيطه و ما زال يعانى من مخلفات رق دام اكثر من سبعة قرون بتظلمات او بتسجيل كلمة على الواتساب يلقى به فى السجن و تنظم المظاهرات الحاشدة المنددة و المخوفة من عنصريته و من خطورة مطالبه على اللحمة الوطنية !!!
اللحمة الوطنية خيار و عقد بين أناس على نفس المستوى من حرية الإرادة و استقلال القرار و لا تفرض بشروط القوى !!