أقامت قيادة أركان الحرس الوطنى حفلا استثنائيا لإثنين من أبرز ضباطها، بعدما حققوه من نتائج إيجابية فى دراستهم العسكرية داخل البلد وخارجه.
وقد تم الإحتفاء بالمقدم سيدي محمود الطالب الذي تفوق في دورة حرب عليا رقم 18 بالأكاديمية العسكرية العليا بالسودان وحل في المرتبة الأولى على مستوى الدارسين العرب والأجانب.
والنقيب محمد عبد الرحمن الأدهم الذي حل في المرتبة الأولى في الدفعة رقم 11 من مدرسة الأركان الوطنية.
وقال قائد الأركان العامة للحرس الفريق مسغارو ولد سيدى إن تكريم هذين الضابطين يدخل في إطار الجهود المبذولة على مستوى الحرس الوطني والهادفة الى تطوير القطاع والرفع من مستوى كفاءة أفراده منوها بأهمية التكوين العسكري الذي يشكل حجر الزاوية في هذه الجهود.
وعبر القائد عن ارتياحه واعتزازه بتفوق ضابطين من الحرس الوطني في امتحانات أكاديمية وطنية وأخرى عربية مشيرا إلى أن هذا الأمر يجب أن يحتذى به وأكد أن القيادة ستأخذه بعين الاعتبار في تعاملها مع الضابطين المعنيين.
وحض قائد الأركان في ختام كلمته، على المثابرة في الدراسة والتحصيل والتنافس الايجابي، مشيرا إلى أن القيادة تعتمد في تقييم الأفراد وفي التعامل معهم على المعايير الموضوعية وتتعلق أساسا بالكفاءة والانضباط والتميز الدراسي مؤكدا انه لا محل على مستوى القطاع لمسلكيات غريبة مثل الوساطة أو المحسوبية.
وفي كلمة له بالمناسبة، شكر العقيد احمد سالم لكبيد، رئيس مصلحة الإعلام والتقاليد العسكرية، الفريق قائد أركان الحرس الوطني على تنظيم هذه المناسبة وتكريم الضابطين المعنيين على تميزهما الدراسي.
وقال إن القيادة الحالية للحرس الوطني كرمت في مناسبات عدة بعض الوجوه الرياضية والثقافية من القطاع التي تميزت في الساحة الوطنية او العسكرية كما بادرت وللمرة الأولى في سنة 2018 ، إلى تنظيم منافسات ثقافية ورياضية بين مختلف تشكيلات القطاع ، مما سمح بالتعرف على قدرات الأفراد ومواهبهم وتشجيع أصحابها.
وقال ان هذا التوجه يدل على اهتمام القيادة بتطوير القطاع وبتكوين الأفراد وتحسين أدائهم وإصرارها على أن تظل مسيرة القطاع تتميز بالمجد والمهنية والوفاء للدولة الموريتانية. .
