أعلن فيلسوف البعث وأمينه العام في موريتانيا ول ابريد الليل، أعلن دعمه لناشط الحقوقي بيرام ول اعبيد ، في الإستحقاقات الرئاسية القادمة.
وهي خطوة توضح مستوى البؤس الذي وصل إليه الديناصور العروبي الذي كان ينبغي عليه أن يبتعد عن دائرة الشبهات التي وقع فيها الخليل ول الطيب ورفاقه ، يوم قدومهم إلى مسعود وهم في حالة يرثى لها.
وعندما حملهم على اكتاف لحراطين تنكروا له بكل وقاحة.
يا ول ابريد الليل نحن نعلم أنك تعرف أن برام لديه نزعة أنانية متأصلة يسعى من خلالها إلى صناعة ذاته بعيدا عن آلام المحرومين ، وإلا لأنهى التحالف مع حزب الصواب الذي لم ينزل منه شخصا واحدا خلال المظاهرات والوقفات التي تقوم بها حركة إيرا.
بل ذهب قائده ول حرمه أبعد من ذالك حيث قبض راتبه الشهري من البرلمان دونما شعور بوخز الضمير ذاك الضمير الذي لا مكان له في تحالف الصواب و إيرا ، اللهم إلا إذا كان عند قطيع شباب لحراطين المخدوعين بشعارات براقة،لا محل لها في الذهنية العامة لقيادات إيرا والصواب معا.