قال السفير الأمريكي بموريتانيا آلان آندري إن ملف العبودية بموريتانيا يعتبر أولوية لدي الإدارة الأمريكية، وإنه يدرك أنها لاتزال تمارس في البلد، رغم اصرار الرئيس علي وجود آثارها فقط.
وقال السفير في اجتماع مع مجلس رؤساء مؤسسة المعارضة في مقرها إن تحركه نابع من حرص بلاده علي محاربة الظاهرة، ورغبته في تقديم العون للأطراف السياسية بموريتانيا من أجل تجاوز الواقع الحالي.
وقد وصف الحسن ولد محمد تحركات السفير بأنها مصدر قلق لدي دوائر واسعة، وأن الملف يجب التعامل معه بحذر، بينما طالب بيجل ولد حميد باشراك قوي سياسية فاعلة في المشهد في أي حراك يراد له أن يثمر حلا مقبولا من جميع الأطراف.
وأكد بيجل أن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض لديه خلفية اسلامية يمكنها أن تسهم في محاربة الظاهرة، وتبديد الصورة المتداولة عنه، كما أن صار ابراهيما الذي ناضل وسجن وعذب من أجل القضية يمكنه أن يكون شريكا في أي عملية تفاوضية،وهو نفس الحال بالنسبة لحزب الوئام رغم أن قاعدته الشعبية من مختلف الفئات والجهات والأعراق.
وأكد السفير الأمريكي أن المنظمات الثلاثة حركة الحر و إيرا و نجدة العبيد التي وجه لها الدعوة تعتبر الأكثر جدية في الدفاع عن ضحايا العبودية، كما أن الحزب الحاكم يعتبر المسؤول الأول بحكم دوره في السلطة عن تنفيذ البرامج الكفيلة بالقضاء عليها.
المصدر:الاخبار