من الواضح جدا أن الخطوة الإستفزازية ، غادة الإحتفال بعيد الإستقلال الوطني ، والتي تمثلت في عزف النشيد القديم ، لا تعدو كونها أضرت بالحزب الوحيد المعترف به دوليا.
نعم هذه الخطوة عززت فرضية الجهوية المقيتة التي تأسس عليها حزب التكتل الذي لم يوفق في هذه الخرجة ،كيف لكم لا تعترفون بنشيد وعلم ،تم التصويت على تغيرهما من قبل الشعب الموريتاني.
بينما تتعاملون بالنقود التي شملها التغيير ، وكذالك المشاركة في انتخابات كنتم أول من إعترف بنتائجها.
هذه التصرفات لن يزيد التكتل إلا عزلة في الشارع الموريتاني الذي لم يراعي الحزب خيارات الشعب الموريتاني.
ابراهيم ول خطري ناشط حقوقي و قيادي بالحزب الحاكم.