أجمع الكثير من المتابعين أن النسخة الثامنة من مهرجان المدن القديمة ، في مدينة ولاتة ، كان مجرد فرصة لتحايل على المال العام ، والترويج للفن الهابط ، الذي يتنافى مع أهداف هذا النوع من التظاهرات التي سنها فخامة رئيس الجمهورية لاحياء الموروث الحضاري للمدن الأثرية بالبلاد.
وقد أخفقت وزارة الثقافة في إظهار معالم الوجه الحضاري للبلاد ، بعيدا عن الإبتذال وترويج الفن الهابط ، الذي لا يعبر عن تاريخ أمة قدمتها وزارة الثقافة.
وكأنها لم ترث من الحضارة إلا الإحتفاء بكل ماهو خارج سياق الماضي والحاضر من ركيك الفن والأدب.