في مقال له تحت عنوان أحزمة البؤس تحيط بقصور موريتانيا ، كتب الصحفي الفرنسي ( جورج جوبيت) في صحيفة أفرانس ابرس.
من المفارقات العجيبة أن أحياء البؤس في موريتانيا تتشكل تقريبا من فئة واحدة وهي شريحة لحراطين ففي المدن الكبرى تراها تطوق الأحياء الراقية التي تسكن فيها النخب المالية والسياسية واصحاب الأعمال.
أما في الأرياف والمدن الداخلية فتعيش هذه الطبقة المغبونة في گيتوهات تسمى عندهم محليا ب " آدوابه" حيث تفتقر للخدمات كالتعليم والصحة والمياه الصالحة للشرب.
ورغم أن الحكومة أنشأت هيئات ومؤسسات خاصة بتقديم العون لهذه الفئات الهشة إلا أن المسار إنحرف وتحولت تلك المؤسسات إلى مرتع خصب للفساد والتحايل خاصة وكالة التضامن ومفوضية حقوق الإنسان على حد تعبير الصحفي الفرنسي.
ترجمة قسم الرصد في وكالة الشرق اليوم.