إن القمع والتنكيل الذي تعرضت له شريحة لحراطين اليوم ممثلة في كل قواها الحية المهادنة منها والمناضلة لهو دليل على أن الدولة العنصرية التي يتحكم في قضائها عصبة من أشرار الزوايا البرابرة مزوري الدين ومشوهي ومعبدي المسلمين الكذابين على الله ورسوله والمؤمنين الذين لا يرعون عهدا ولا ذمة في سبيل إثارة النعرات العنصرية وتأجيج مشاعر الكراهية والعنصرية والشرائحية بممارساتهم التمييزية المفضوحة ضد كل من هو حرطاني ومن على منصاة القضاء للأسف الشديد تتلى فرمانات العنصرية المقيتتة.
نذكرهم بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال " القُضاة ثَلاثة : قَاضِيان في النار ، وقاضٍ في الجَنَّة ، قَاضٍ عَرَف الحقَّ فَقَضَى به فهُو في الجَنَّة ، وقاضٍ عَلِم الحَقَّ فجَارَ مُتعمِّدًا فذَلِك في النار ، وقَاضٍ قَضَى بغَيْر عِلْم واسْتَحْيا أن يَقول : إنِّي لا أَعلَم فهُو في النَّار ".
والكل مجمع على أن الحكم الجائر بحق الزعيم بيرام ولد اعبيدي حكم جائر تمييزي عنصري.
الحرية لسجناء الرئي الزعيم بيرام ورفاقه.