خلال وقفة يوم أمس الاثنين اسقط "الميثاق" ورقة التوت على الجميع فولد عبد العزيز قطع الشك باليقين و تأكد من أن حراك لحراطين دخل منعطفا حاسما و ربما يشكل زلزالا سياسيا يقلب العملية السياسية و نمط الحكم رأسا على عقب و بالتالي المصلح هو آخر رؤساء الإقطاع الذي أبان اليوم عن وجهه القبيح. لتعاطي المعارضة مع أحداث الاثنين حيث كان موقف "المنتدى" من القمع و الوحشية فاترا و يؤكد أن جل أعضاء هذا المنتدى يتماهون مع الجنرال في ظلم مكونة "لحراطين" و "ميثاقها" الذي أظهر كذلك لقيادات إيرا أن نظرية التخوين و التآمر لا تخدم قضية لحراطين فالذين أظهروا للجميع أن الأحادية واللا مساواة و كبت الحريات ولى عهدها, سواء سجن بيرام ورفاقه مائة سنة ضوئية أو أطلق سراحهم, و ما هذه الوقفة إلا دليلا على أن أبناء لحراطين تحرروا من عقدة الخوف و الشعور بالدونية التي عانى منها هذا الإنسان الذي ظل مفعولا به طيلة سبعة قرون