يبدو أن دائرة الضغط جعلت مدير وكالة التضامن حمدي ول المحجوب، يلمح إلى إستفادته من حقه في التقاعد،العب غيرها يا أستاذ.
لقد بدا واضحا أن رئيس الجمهورية في قمة الغضب وعدم الرضا على ول المحجوب الذي بدد أموال طائلة كان من المتوقع أن تغير من واقع الأرقاء السابقيين.
نعم أحس ول المحجوب أن ساعة الإستغناء عنه قد أزفت وهي خطوة حاول إمتصاص وقع صدمتها ، حيث سرب على استحياء للمواقع المحسوب عليه أنه سوف يتقاعد ولم يدري الرجل أنه ترك تراثا حافلا بالفشل في تخفيف معانات جزءا من أبناء شعبه في آدوابه واحزمة البؤس التي ستظل معاناتها وخزا في جبين المدير المخلوع.