لا يزال منصب مدير ميناء أنواكشوط شاغرا حتى الآن وبما أنه مرفق حيوي ويضم طيفا واسعا من العمالة الوطنية يحتاج إلى إدارة قادرة على تسيره وفق المعايير العصرية المطلوب.
فمن الإنصاف حسب الكثير ممن التقيناهم أن يتولى إدارته الإطار البارز السيد سيد مولود ول إبراهيم وهو إداري مدني ، وله قدرات فذة في أدارة أزمات طاحنة في الميناء سابقا، حيث يحظى ول إبراهيم هناك بثقة عالية داخل أوساط الحمالة بمختلف توجهاتهم ومشاربهم.
ضف إلى ذالك أن هناك ايضا حقيقة لا يجب التغاضي عنها وهي أنه من الواجب على النظام إعادة الإعتبار لهذا الإطار الوطني الذي خدم البلاد بكل إخلاص بوضعه على إدارة ميناء أنواكشوط بمثابة رمي عصفورين بحجر واحد إرضاء المغاضبين من أحراطين الأغلبية وإنهاء حالة عدم الإستقرار داخل الميناء المذكور.
