أفرج مساء أمس الأحد عن أسماء اللجنة الدائمة لما يسمى بميثاق حقوق " لحراطين" و قد حرص الساموري ول بي ، و بوبكر ول مسعود على أن تكون التشكلة خاضعة بإمتياز للجهوية و المحسوبية.
حيث سيطرت عليها جماعة الگبله مع وضع شخصيات وأسماء ليست من المنطقة لكنها مقربة جدا من الساموري و بوبكر فعلى سبيل المثال وإنطلاقا من البعد القبلي تم إختيار شخصيتين ضمن تشكيلة اللجنة وهما محمد السالك ول ابراهيم رئيس اللجنة التنظيم ، نائب رئيس لجنة الحالة المدنية سالم فال ول فال أمو هما ينتميان لقبيلة الساموري.
علما أن هناك الكثير من القيادات الشابة محيطة بالساموري تم إقصائها على أساس جهوي بحت!.
هل من الإنصاف أن يتم إقصاء جماعة شباب و أطر أحراطين الحوض الشرقي من دوائر اللجنة ، ويأتى ب شخصين من أسرة واحدة و من شريحة واحدة وهما النائب محمد الامين ول سيدي مولود ، ومريم بنت النيني المقربة من بوبكر ول مسعود ، الذي جمع هو الآخر كل صفات العنصرية وولى عبيد ول إميجن قيادة الجنة الإعلامية في لجنة يقولون أن الصحفي ول أوديعه نائب رئيسها.
أما كان أجدى بكم وأجدر يا شيوخ العنصرية أن توزعوا هذه المسؤوليات الوهمية بعدالة و إنصاف أنا اعرف أن وجوهكم الفولاذية ستطل علينا وتطالب النظام بعدالة تنكرتم لها على رؤوس الأشهاد، مثياق العنصرية والمحسوبيه.
متابعة إبراهيم ول خطري ... يتواصل كشف المستور.
