الفقيه محمد فال حاملي شعار الدفاع عن العبودية بموريتانيا مجرد متاجرين وجهويين يحركهم اسيادهم

أحد, 2018-11-11 11:15

صحيح أن العبودية مقيتة ولاعقل يقبلها ولامنطق يرضى بها لكن مجتمع الحراطين نفسه رضي بها وبقي مستسلما لها فلم يقاومها بأبسط الأسباب أوبعبارة أخرى يجهل الآلية لمقاومتها وبقي يتعقلن معها فأصبحت عنده عادة مألوفة ومنظمات لحراطين هي الأخرى مجرد شعارنفعي مرهون وجود هذه المنظمات بوجود العبودية ولذالك تتمنى وجودها لتبقى هذه المنظمات وتعتبر نهاية العبودية نهاية لها ولذلك منظمات بعينها ادعت وجود حالات عبودية للضغط وعندما قدمت لها مبالغ مالية تجاهلت الملفات فحمل شعار الدفاع عن العبودية فمجرد وسيلة ضغط على الأنظمة المتعاقبة وليس شيئا أكثر من زوبعة لكسب الشهرة والبحث عن النفعية والمتاجرة والتحصيل أما من يعتقد تحرير لحراطين بآمريكا واترامب واهم آمريكا دولة حربية إرهابية مكنت إسرائيل من إبادة الشعب الفلسطيني وقتلت شعوبا ودمرت دولا عديدة وبالعودة إلى لحراطين خدعتنا قادة جاهلة بالمسؤوليات عاجزة عن إدارة أسرة ولديها حركات ومنظمات أسرية فهي قادة دكتاتورية مصابة بجنون العظمة تتصارع على القيادة والزعامة عجزت عن توحيد ميثاق تسميه ميثاق الحراطين فأصبحت كل جهة بميثاقها فهذه القيادة هي نفسها عبيد تعيش عبودية الجهوية وتأتمر بأوامر أسيادها في الخفاء فهي نفسها أحوج إلى الحرية من مجتمع الحراطين فليست لديها إستراتيجية للنهوض بأمة إلى الأمام هذا هو الواقع شئتم أم أبيتم؟