خلال إثارتنا لموضوع عدم استفادت الشرائح الهشة من امكانيات وكالة التضامن لمحاربة آثار الرق و الفقر تلقت " الشرق اليوم " نداءات إستغاثة من تجمعات وآدوابه غالبيتهم من الأرقاء السابقين يشكون من تهميش وكالة التضامن لهم حيث لا تتوفر هذه التجمعات وآدوابه على أية منشآت خدمية مهما كان نوعها.
رغم ما وضع من امكانيات تحت وصاية وكالة التضامن يحدث هذا في حقبة أراد لها فخامة الرئيس السيد/ محمد ول عبد العزيز أن تكون حقبة الإنصاف و التخلص من آلام الماضي الذي عانت منه شريحة لحراطين التي كانت تتطلع إلى خدمات وكالة التضامن.
تجدر الإشارة إلى أن" الشرق اليوم " توصلت إلى أسماء بعض التجمعات وآدوابه لم تستفد من أي إنجاز مهما كان حجمه على حساب وكالة التضامن، أدباي بو طيحه ، جنوب النعمة ، أدباي أحسي لرظه بوسطيله ، تجمعات ضواحي آمرج وهي ذات كثافة سكانية هائلة تعاني نقص المدارس والنقاط الصحية والمياه الصالحة للشرب.
نلفت عناية زوارنا الكرام أن الشرق اليوم أوفدت بعثة من طاقمها لتقصي واقع آدوبيه في مثلث الفقر ب لعصابه وكوبني في الحوض الغربي.