تابعة تقريبا ما يكتبه صاحب القلم المأجور سيدي عالي ول بلعمش ، ولم أعثر له يوما واحدا على شطر كلمة واحدة تقف إلى جانب مظلوم من أبناء هذا الشعب ، في الوقت الذي لم يترك رمزا إلا شوهه ، خلع الحياء جانبا عندما حاصرت سيده ول بو عماتو الحياة. وظهرت وطنيته المطاطة.
نعم معركتكم ضد الشرق ورموزه نابعة من الشعور بالفشل ، الذي دفع برجل الأعمال ول بو عماتو إلى الغوص في أوحال الخيانة والخيبة ، فهذه الاطماع لن تقوم لها قائمة ولو صب عليها المال صبا.
فهذا الشعب العظيم لا مكان فيه للأفات الضارة ولا للسماسرة الذين حاصروا هذا الشعب المسكين وحولوا خيراته إلى الدول الأجنبية ، لا هم لهم سوى توجيه السهام لغيرهم وهم الذين أسقطوا الوطنية من حساباتهم عندما فقدوا الإمتيازات .
ابراهيم ولد خطري