خلال متابعتي لمؤشرات الضبط السياسي لمنطقة الحوض الشرقي كان من الطبيعي أن يخسر أطر وكوادر المنطقة مكانتهم لعدة عوامل افرزتها الإستحقاقات الأخيرة التي كانت حالة الإنفصام بين منطقة يناهز تعداد ساكنتها مليون نسمة تجاهلتها حفنة قليلة من الأطر والكوادر صورت نفسها انها تتحكم في منطقة ضربها الجفاف والأزمات دون أن تتقدم هذه النخبة أو تقدم يد العون وبالتالي كان من الطبيعي ان تجد الأغلبية مصاعب جمة هناك حيث تمزق كبرياء ول حدمين في مسقط رأسه.
و كادت هيبة الوزير سيدنا عالي أن تسقط وحتى مولاي ول محمد لقظف و محمدو ول التجاني ومدير شركة المياه جميعهم كادت النعمة أن تسقط من أياديهم لولا تدخل الحزب الحاكم وبعض رجال الأعمال المحليين، والخبر اليقين قد نقله مدير حملة الحوض الشرقي ول الشيخ سيديا ، للتذكير هذه ليست دعوة لهذا المكون أو ذاك فهذا لا يستقيم مع الأسس الوطنية التي تتطلع إليها القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس محمد ول عبد العزيز ، نعم كان من المنطقي جدا أن تتراخى قبضة أطر الحوض الشرقي لكي يتصالح النظام مع الأهالي الغاضبين من نخبتهم التي آثرت القطيعة جهلا منها بطبيعة التغيير المطرد في منطقة الحوض الشرقي.