لا خلاف أن فخامة الرئيس محمد ول عبد العزيز بدأ يدرك جيدا أن الإحتفاظ بفريقه السياسي و الحكومي أمر مفروق منه .
فبأي منطق التمسك بقيادات سياسية كانت السبب الرئيسي في هذا التخبط والاضطراب الذي شهده الحزب الحاكم اثناء الانتخابات بالمجمل.
ظهر الحزب مترنحا وغير قادر على المواجهة فلولا تدخل فخامة الرئيس لكانت المصيبة اعظم، قبل عرفات سقطت مدينة انواذيبو !و كان الفوز في مدينة ازويرات بطعم الهزيمة!.
الجهاز الحكومي الذي يقوده يحي ول حدمين لا يقل سوءا فهي حكومة عرفت بحكومة الأزمات والتهميش لقطاعات واسعة من الشعب الموريتاني ، نحتاج اليوم لحكومة حلول تنسي هذا الشعب ما لقيه على يد حكومة ول حدمين التي لم تنتج إلا الأزمات أحرى أن تلقي بالا لبرنامج فخامة الرئيس وبالتالي قد يكون حل الحكومة و التخلص من ول حدمين و الجهاز السياسي خطوة في الاتجاه الصحيح .
ابراهيم ول خطري اعلامي و قيادي بالحزب الحاكم.