من الواضح أن ولي العهد السعودي الشاب دخل في وضع لا يحسد عليه حيث إعترفت المملكة العربية السعودية بمقتل خاشقجي الذي يبدوا أن مقتله بهذه الوحشية كاد أن يقوض أركان نظام آل سعود إن في أغبا عملية استخباراتية في التاريخ الحديث بحيث أن المرحوم كان من أكثر الأصوات المعتدلة في المملكة بالإضافة إلى أن طبيعة العلمية مكشفوة على همجيتها ومن الأكيد أن حلفاء بن سلمان ادخلوه في ورطة قد تكلف نقض بيعته الحلفاء طبعا ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد وصهر الرئيس الامريكي كوشنير وقائد الأمن الوقائي الفلسطيني محمد دحلان هذا الرجل الذي قيل أنه السبب في تأزيم علاقة السعودية مع محيطها الخليجي ومع الإخوان فرضية أكدتها علمية الإغتيال في تركيا التي يحسب نظامها على الإخوان والتي يبدو أيضا أنها وجدت فرصة ذهبية في مقتل الخاشوقجي على أرضها وبالتالي أصبحت قادرة على ابتزاز السعوديين من اجل تقديم العون بغية استقرار الليرة التركية ،على الطريقة الأمريكية ، من تداعيات هذه العلمية أيضا خسارة النظام السعودي لماتبقى من ألقه بسبب قناة الجزيرة القطرية التي إستغلت العملية وأعطت صورة سوداء عن النظام السعودي وبذالك تكون قطر قد ثأرت من دول الحصار وخاصة المملكة العربية السعودية التي بدأت أيضا تخسر في جبهة ملتهبة أخرى مع إيران في اليمن حيث تمت إقالة أحد أبرز قادة الحرب وهو اللواء السعودي أحمد العسيري .
إبراهيم ولد خطري اعلامي موريتاني