يلاحظ الكثير من المراقبين لشبكات التواصل الإجتماعي ( الفيسبوك) تراجع أداء الجماعة التي كانت تجندها خديجة بنت محمد الصغير على الفيسبوك للدفاع عن الوزير الأول يحي ولد حدمين.
و قد ظهر هذا التراجع في ردود أفعال الشباب على خبر كانت الشرق اليوم قد نشرته عن أعفاء المعلم " أحمد عطاي " من التدريس بسبب علاقته بالوزير الأول و بامر منه في خطوة لقيت استهجانا من طرف الوسط التربوي.
و حسب معلومات حصلت عليها وكالة " الشرق اليوم" الإخبارية من داخل جماعة الوزير الأول ، فإن المجموعة الشبابية المحسوبة على بنت محمد الصغير اكتشفت أن ولد حدمين لا يفي بوعوده بل أدخل بعض الشباب في ورطة مع إدارة الأمن الوطني مازالت تداعياتها جارية.
و في سياق متصل نقل مصدر مقرب من خديجة بنت محمد الصغير قولها أن الوزير الأول خدعها حيث لم يقدم لها الدعم المطلوب حيث أخفقت في الحصول على نائب برلماني عن حزب لكتل الموريتاني الذي دخل الاستحقاقات بتوجيهات من الوزير الأول في خرق صارخ لتعليمات رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز.