خلال متابعتي لحلقة الإتجاه المعاكس، خرجت بالملاحظات التالية :
كان بمقدور اسحاق الكنتي أن يحضر لأن سياسة المقعد الشاغر سلبية للغاية ،لو حضر الدكتور الكنتي هذا المساء لأثخن ول أوديعه الذي خلا له الجو وبمعية فيصل القاسم تحلقا الإثنان وأكلا من لحم الرجل إلى حد التخمة.
أسئلة فيصل القاسم كانت كلها مقززة وتفتقر للموضوعية واحيانا تكون مليئة بالتحامل على النظام الغائب في المناظرة وكانت أيضا أجوبة ول أوديعه متناقضة للغاية فتارة قال أن النظام إرتمى في احضان المحمدان بن سلمان وبن زايد وتارة يقول نرجوا ألا يحدث ذالك،
من التناقضات الفاضحة أيضا التي أطاحت بفيصل وضيفه حديثهما عن مطالبة الشيخ الددو للنظام السعودي بإطلاق سراح المعتقلين في السعودية بمعنى حلال على على الشيخ الددو التدخل في شؤون الدول وحرام على النظام الموريتاني إدارة علاقات بلاده الخارجية.
ضف إلى ذالك أن الأرقام التي قدمها ول الوديعة لم تكن دقيقة لأنه ببساطة لم يذكر مصادرها، وصل به الاستخفاف بعقول المشاهدين إلى أن قال أن مطار أم التونسي تديره الإمارت و تجري المفاوضات على إدارة أحد الموانئ الموريتانية من شركة موانئ دبي هو خدم النظام من حيث لا يدري فهذه الشركة تدير معظم الموانئ الأمريكية والعالمية ، على كل الحوار كان فاترا والضيف كان دون المستوى في الطرح وكان غياب الطرف الآخر تضيع لكسب رهان الظهور أمام المشاهد العربي حتى يوصل النظام رؤيته في ماحدث من إغلاق للمؤسسات التابعة الإسلامين والتي قام الضيف بكل أريحية بالتروج لها دون كبير عناء
إبراهيم ولد خطري إعلامي و قيادي بالحزب الحاكم