ليست لدي معرفة شخصية بالسيد عبد الله ولد احمد دامو المدير العام لإذاعة موريتانيا لكن ما علمت عن الرجل أنه شخصية فولاذية تؤمن بالعمل؛ صارم وشجاع يفيض بعطاء متواصل من المبادرة الخلاّقة والفعل البنّاء.
لكن القطرة التي افاضت الكأس عندي هي نجاحه في ادارة وتسيير مرفق الاذاعة في وقت كانت تعاني من سبات كهفي كاد يؤدي بها إلي الاغلاق لكن هذه الصورة ليست وردية من فصيلة النباتات ذوات الفلقتين كما يقال بل يشوبها بعض الخلل والتشويش هتك حجابها خاصة من خلال قراءة تحويلاته الأخيرة في بعض المصالح التابعة لقطاعه.
وسأكتفي هنا بنموذج واحد عملت مع صاحبه وخبرت عطائه واستعداده هو الشاب الصحفي البارع محمد الأمين ولد الطالب الذي حول من مدير قطاع النشر الالكتروني إلي رئيس محطة الاذاعة بأكجوجت وهو تحويل مزاجي تعسفي وغير مبرر ما يعني أن منظومة الثواب والعقاب لم تخضع لمعايير دقيقة وشفافة .
ما أريد قوله من كل هذا أن الادارة الجيدة والتسيير المعقلن لا معني لهما دون الارتقاء بالعنصر البشري الجاد والمثابر من خلال التحفيز والتشجيع والمكافاة.
والصحفي محمد الأمين ولد الطالب أتحف الإذاعة بألق زادها شهرة وأكسبها سمعة لأنه إذا تكلم جلّى و إذا كتب أعلي ما يعني ان المدير العام للإذاعة مطالب بمراجعة تحويله وتشريفه بقطاع مهم في الاذاعة وحينها سنميز الشحم من الورم والسم من الدسم
وَقَد وَجدْت مكان القول ذَا سعة ... فإن وَجدت لسَلنا قائلا فقلِ
من صفحة الإعلامي أعل ولد البكاي على الفيسبوك