الجماعة و الرؤساء و الحل /الدكتور السعد لوليد

سبت, 2018-09-22 12:31

نهاية القرن الماضي لجأ الرئيس ولد الطايع لحل حزبنا حينها العمل من أجل التغيير كان الكل حينها مستبشرا .
هدد الرئيس ولد عبد العزيز ضمنيا بإتخاذ اجراءات لم يحدد طبيعتها ضد حزب تواصل عبس البعض .
جماعة تواصل و فروعه العالمية تأسست 1921 .
# لا أظن بأن الحل خيار من بين الخيارات المطروحة لتقليم أظافر الجماعة في أفق 2019 بل و متأكد .
وماهو وارد في سبيلها في قادم الأيام هو الإحتواء و التجفيف .
إجراءات تكفي لتحويلها مؤقتا من حالة "النقطة الميتة" التي دخل فيها حزب الجماعة و غطاء المنظومة بعد مؤتمر نواكشوط لجماعة الإخوان الدولية قبل أشهر إلى و ضعية الصامت الهزاز حتى يتخطى إعصار 2019 .
و يبقى الثابت المتغير الوحيد في علاقة الجماعة بالسلطة و الأحزاب و الديمقراطية و المجتمع هو "باركماتية " الجماعة الحزب وقدرتها الفائقة على إختراق الوحدات و المجموعات و المنظومات التربوية و القوميات و الإثنيات و المؤسسات بفعل تراكم تجربة أكثر من 97 سنة من العمل الأخطبوطي المعقد .
وهو الخطر الحقيقي المحدق و الموقوت دائما على سلم البلاد و عقيدة أهلها و مذهبهم و كيانهم الجغرافي و الإجتماعي الهش و الشكلي الانطباعي و العاطفي .
# يذكر أن مؤتمر نواكشوط.خرج بأهم قرارات الجماعة حول العالم و هو الإنحناء عن العاصفة في تونس و الرباط و طرابلس و نواكشوط .