آمريكا هي قاطرة العالم المتمدن و رائدة العلوم حيث نجحت فى تهيئة أفضل أرضية فى العالم لجلب و توطين أكثر البشر حيوية و تعطشا للنجاح فيما سمي بالحلم الآمريكى ، فوفرت لهم أفضل فرص للتنافس النزيه و البناء من حيث العدالة و الأمان و الحرية فى الرأي و المعتقد و ممارسة الشعائر و الامتلاك و العيش الكريم فازدحمت و تنافست على أرضها أكثر عقول العالم إبداعا و ابتكارا فتحققت إنجازات علمية و فنية باهرة لا سابق لها منذ قرن .
توفر للبشر ، بفضل هذا المناخ التنافسى الحر، الذى لا نظير له ، كلما يحتاجه من لوازم الراحة و وسائل الاتصال و الصحة و الغذاء و الفنون و حتى الأسلحة المتطورة ، لمن أراد قتالا ...
لكن البعض عندنا و فى خضم هذه الغربفوبيا العارمة يتعامى عن كل هذه الحقائق بل و يمارس الترهيب الفكرى و التخوين ضد كل من ذكر بها خشية التمثل بغير الثقافة الماضوية المتخلفة و العقيمة التى يراد لها ان تبقى هي القدوة و النموذج و يختزل هذه الأمة العظيمة فى سياساتها الخارجية و فى تصرفات رعناء لبعض قادتها العابرين مثل بوش و ترامب ..و يتمنى لها الزوال رغم انه لا يمكن ان يعيش من دونها !!!!!
نقلا من صفحة أحمد عمو المصطفى