هكذا كان رد الجماهير العصامية الكادحة على تلبيتنا لنداء المدينة الحمراء عروس الشمال # بطاح أزويرات .
حينما عقر " كليب " ناقة البسوس صاح جساس بمقولته الشهيرة : لأقتلن بها جملا أكبر .
فتعاطى وعقر كليب و كان فعلا جملا أكبر رغم أنها كانت طعنة خسة و غيلة .
في أنواكشوط تآمرالقوم و رتبوا حملة رخيصة و خسيسة ضدنا و ضد مشروعنا النهضوي بالعواطف و التشويه و أشياء أخرى بات يزعجهم فضحها .
إستلمنا الرسالة فورا و سلمنا بالنتيجة حالا : لأن أكثر ما يزعج العدو هو أن يراك تبتسم و أنت تحت الحطام .
لم يتأخر ردنا على مكائدهم و ماكينتهم و كوابيس أحلامهم الضائعة التي لازالت و ستظل تقض مضاجعهم ردحا طويلا من زمن الأمة .
فكانت ضربات أزويرات موجعة و مؤلمة و محطمة للمنظومة و أذرعها و فلولها الحركية و الحزبية و جماعتها التنظيمية الدولية.
فكانت الهزيمة مرة و مدوية و مزدوجة بل و مركبة و متعدية هههه إلى ماوراء البحار .
#و كان فعلا حري بأهلنا و جماهير مدينتا أن يفرحو و يمرحوا بنا و لنا هكذا .