أعلن المنسق الجهوي لحزب التحالف الشعبي عبد الله ولد أمبارك عن قرار الزعيم مسعود ولد بلخير القاضي بدعم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في نواذيبو وعموم التراب الوطني في الشوط الثاني.
وقال ولد أمبارك في تجمع بمقر حزبه مساء اليوم إن مصداقية التحالف مبنية على تنفيذ قرار الزعيم وإنه يجب على كافة منتسبيه تطبيق القرار، واعتباره المصلحة بغض النظر عن مايشاع ويقال هنا أو هناك.
ووعد المنسق قيادات حزبه بعد الانتخابات بإجراء أيام تشاورية لبحث مكامن الخلل وأسباب الضعف لتصحيح المسار ، معتبرا أنهم وصلوا ويمكن لأي أن يفسرها كيف شاء حسب وصفه.
وأشار المنسق إلى أن التحالف سبق وأن حسم الموقف عندما كان الجميع في موريتانيا في تردد في إشارة لموقفهم في دعم الرئيس الأسبق سيد ولد الشيخ عبد الله 2007 رغم الصيحات وبعد ذلك خطاب الزعيم في 2011 برفض الثورات وتبين لاحقا صواب القرارين والآن يدعمون المصلحة العامة والأمن والإستقرارّ حسب قوله.
بدوره مدير الحملة على مستوى نواذيبو سيدنا عالي ولد الطالب دافع عن قرار الزعيم واعتبر أنه سياسي بامتياز ، معتبرا أن المراهقين في السياسة قد لايدركون كنهه وهذا أمر طبيعي ، معتبرا أن السياسة هي إدارة الواقع واستعابه وليست المشاعر حسب وصفه.