في خضم الحملة الانتخابية التي تشهدها بلادنا هذه الأيام ، ألقي معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. سيدي ولد سالم المنسق الجهوي لحملة الحزب الحاكم على مستوى ولاية داخلت أنواذيبو ألقى خطابا تاريخيا في مهرجان شعبي حاشد بحي كنصادو بالعاصمة الاقتصادية " انواذيبو" ، سيدي ولد سالم تحدث عن واقع المهمشين و الأرقاء السابقين عبر تطوره التاريخي و أبعاده المختلفة و تجلياته في موريتانيا كما قدم الرؤية الشاملة لفخامة رئيس الجمهورية حول الوحدة الوطنية و تعليماته الصارمة لضرورة لعمل على ترسيخ قيم الديمقراطية و التعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع المورياني.
و أشاد ولد سالم بالانجازات الملموسة التي حققها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز لموريتانيا و لشرائح المهمشة خاصة حيث أن أبناء هذه الشرائح يحتلون اليوم في نظام ولد عبد العزيز مواقع قيادية بارزة كرئاسة البرلمان و أعضاء في الحكومة وفي جميع مفاصل الدولة الموريتانية وهذه الميزة لا توجد في كافة أقطار شمال إفريقيا حيث أستشهد الوزير بالجارة الشقيقة المغرب باعتبارها دولة رائدة في المنطقة و أقاليمها الجنوبية تعيش أغلبية الأرقاء السابقين.
وهذا ما جعل بعض الصياديين في المياه العكرة يخرجون تصريحات سيدي ولد سالم من سياقها الطبيعي بهدف تسميم العلاقة مع المملكة المغربية الشقيقة و هنا نقول لهؤلاء المرجفين أن علاقة البلدين أقوى من دسائسهم الماكرة.
إبراهيم ولد خطري