قال المنسق المساعد لحملة الحزب الحاكم بمقاطعة انواذيبو ورئيس اللجنة الاعلامية في الحملة ابراهيم ولد خطري إن سكان نواذيبو ردوا الجميل لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بعد تصويتهم للحزب الحاكم.
وأضاف ولد خطري في حوار حصري مع "نواذيبو-أنفو" أن النتائج الأولية أظهرت أن الحزب الحاكم يمتلك الـأغلبية حيث انتزع نائبين أحدهما في نواذيبو والأخر في الشامي وحسم بلديتها.
وفيما يلى نص الحوار
نواذيبو أنفو: ماذا عن النتائج الأولية؟ وماهي انطباعاتكم؟
المنسق: في البداية دعوني أشكركم على المواكبة والتغطية وفيما يخص انطباعنا فإننا مرتاحون حتى الأن لماحققه حزبنا في النتائج حيث تأكد حتى الأن حصول النائب محمد ولد عي المقعد البرلماني وفي الصدارة وبفارق كبير إضافة إلى تمكننا من الحصول على نائب الشامي وعمدتها.
وعلى العموم كانت حملتنا مسؤولة وقدمنا فيها رؤيتنا وبرامجنا ، وارتكزت على بعدين أحدهما تعبوي تحسيسي والأخر شرح لبرامج المرشحين الذين حرصنا أن يتقدموا إلى السكان لإختيارهم.
نواذيبو أنفو: السيد المنسق ألا تعتبرون أن دخول رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ومديري الشركات كالإداري المدير العام لأسنيم ورموز الصيد ورجال الأعمال أخل بالمنافسة النزيهة والشريفة؟
المنسق المساعد : اسمحوا لي أن أقول لكم أن رئيس الجمهورية هو أول من انتسب للحزب ، ودخوله أمر عادي ومن حقه ، ويجب أن لانجعل من الحب قبة فبعض المتنافسين ليس شخصا كما يزعم وإنما امتداد لمشاريع اقليمية ذات أجندات خطيرة بالرغم من أنه يحاول أن يظهر كشخص لكن الحقيقة ليست كذلك.
نواذيبو أنفو: يقول البعض إن حملتكم تركزت على تناول اللحم المشوي واحتساء كاسات الشاي وكانت فلكورية أكثر مما هي حملة ذات برامج مقنعةإضافة إلى الطرب؟ مارأيكم؟
المنسق المساعد : دعوني أقول لكم أن هذه مجرد وجهة نظر يستبطن صاحبها نوعا من عدم استيعاب برامج حزبنا ، وأقول لك أن تناول للحم المشوي كما قلت أنت أمر عادي وبخصوص وصفنا حملتنا بالفلكلورية فهذا ليس صحيحا فنحن حملتنا كانت حملة برامج هادفة وكانت هادئة.
نواذيبو أنفو: يصفكم البعص ب"جماعة نواكشوط"وفي كل مرة تأتون وتحيكون المؤامرات وتمررون مرشحين كما تشاؤون وبعدها تغادرون عن نواذيبو وتتركون المعاناة ؟ كيف تردون؟
المنسق المساعد : أخي الكريم هذا طرح يشتم منه رائحة أن صاحبه يعتبر نواذيبو ملكا له فالمدينة للجميع ولا وصاية لــأحد عليها ، ومن يعتبر أنها له واهم وضيق الـأفق ولايمكنه تسيير أسرة فكيف ببلدية؟
وأؤكد لك أن وصولنا أو مغادرتنا أمر عادي لايمكن أن نكون غرباء فنواذيبو هي صورة مصغرة عن موريتانيا بمختلف تنوعها الجهاتي والعرقي ، ومن يتباكون على الماضي عليهم أن يفهموا انه لن يعود وليزادادوا حسرة وألما.
نواذيبو أنفو: يرى البعض أن سناريو 2013 بات قريبا من التحقق وأنكم كحزب تسعون إلى تحقيقه؟
المنسق المساعد : اسمح لي أن أقول لك أننا تقدمنا إلى سكان نواذيبو بمشروع مجتمعي متكامل الجوانب ،ونملك مرشحا صاحب سيرة بيضاء ، وسنفوز بأغلبية مريحة في البلدية من أعداد المستشارين.
نواذيبو أنفو: يتهمكم البعض بتكريس الثقافة القبلية ، واغتيال الدمقراطية في حزبكم ماهو رأيكم؟
المنسق المساعد : انتبهوا نحن حزب مؤسساتي وينخرط فيه الكثير من المواطنين ولاحرج في أن يلتقي القوى التقليدية ، ولكن أيضا به الشباب والنساء والأطر، ومحاولة تسويق مثل هذه الأمور لتشويه صورة الحزب أمر مكشوف ولايعدو كونه مجرد اتهامات جزافية وأحكام مسبقة دأب عليها البعض.
نواذيبو أنفو: كيف تقيمون الخطاب الحملاتي؟ وماهو رأيكم فيه؟
المنسق المساعد : بالنسبة لنا في حملة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية انتهجنا خطابا سياسيا مسؤولا يبتعد عن التجريح والشتم والسب ،وهنا اسمح لي أن أقول لكم أنني أشمئز من خطاب البعض الذي سقط سقوطا مدويا ومستوى انحطاط خطابه وأربأ به عن مثل هذا النوع.
نواذيبو أنفو: في حالة ماإذا فزتم سنعود إلى مربع الصفر ويبقى عدم التناغم قائما كيف ترون هذا الطرح؟
المنسق المساعد : من وجهة نظري أعتقد أننا كحزب سنحصل على أغلبية مريحة تمكن المجلس البلدي من العمل براحة.
نواذيبو أنفو: هل من كلمة أخيرة
المنسق المساعد : أشكركم أنتم وموقعكم على التغطية وهذا من الصحافة الجادة يهمنا كثيرا ونعول عليه في خدمة المواطن والأحزاب في ايصال الحقيقة لأنه مرأة عاكسة للواقع.
نواذيبو أنفو: شكرا لكم