نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يوم أمس الإثنين مهرجانا في كانصادو بدعم من عمال أسنيم.
رئيس القطاع رقم 5 بالحزب والذي يشمل كانصادو باب ولد محمد فال رحب بطاقم الحملة وأعضاء المكتب الفيدرالية والقسم ومرشحي الحزب على تنظيم هذا المهرجان في قطاعه موضحا أنهم على مستوى كانصادو قاموا بحملة تحسيسية شاملة من التسجيل وسحب البطاقات والتعريف ببرنامج الحزب.
أما رئيس القسم حم ولد أشريف فأثنى على سكان كانصادو لتلبيتهم الدعوة لحضور هذا المهرجان مطالبا بالتصويت بكثرة للةائح الحزب.
الإطار بالحزب محفوظ ولد بوبني تحدثت عن الانجازات التي تحققت على المستوى الوطني والتي لا يزال الشعب يعلق عليها الآمال لتحقيق المزيد وهو ما يتطلب الحفاظ على المشروع الذي أرسى دعائمه الرئيس محمد ولد عبد العزيز وهو مشروع يخدم مصلحة موريتانيا وتجب المحافظة عليه وأستمراريته.
في حين قال رجل الأعمال والإطار بالحزب الشيخاني ولد محمد أبيطات إن الرئيس قام كعضو بالحزب قام بالحملة نيابة عن المرشحين بدعوة المواطنين التصويت لهم.
وطالب ولد محمد أبيطات بالابتعاد عن المغالطات التي ينتهجها بعض الأحزاب فلا أغلبية بل هنالك أحزاب متنافسة والرئيس محمد ولد عبد العزبز هو مؤسس الحزب وعضو به.
ووزع الشيخاني ولد محمد أبيطات أن معارضي الرئيس الى ثلاثة أصناف :
رجال وتجار متهربون من الضرائب وقد ارتفع دخل الجمارك في عهد الرئيس ارتفاها كبيرا حيث كان 35 مليارا وأصبح 189 مليارا أما الضرائب فمحاصيلها 134 مليارا بدل 21 مليارا.
والنوع الآخر من المعارضين وصفه ولد محمد أبيطات بالعنصريين.
المرشح لرئاسة المجلس الجهوي السيد محمد المامي ولد أحمد بزيد شكر سكان كانصادو متحدثا عن مهمة المجلس الجهوي ودوره في التنمية.
وقال ولد أحمد بزيد إنه وطاقمه سيعملون على تغيير ملامح المدينة وتنميتها.
المنسق المقاطعي للحملة أحمدو سالك ولد أبياه رحب بسكان كانصادو وطالبهم بالحفاظ على برنامج الرئيس بالتصويت لمرشحيه.
المنسق الجهوي لحملة الحزب الوزير سيدي ولد سالم شكر القائمين على المبادرة وقال إن هذا الحشد الكبير من المواطنين يعكس أن المعركة الانتخابية محسومة لصالح مرشحي لحزب وهو خير دليل على تشبث الشعب الموريتاني عامة أطرا و مواطنين وشغيلة بالنهج الاصلاحي ومسيرة النماء التي يقودها رئيس الجمهورية
وقال ولد سالم إن وحدة الشعب الموريتاني قوية ومحصنة ضد دعاة التفرقة ومروجي الخطابات العنصرية و الفئوية والمتطرفين بجميع أصنافهم وأن مثل هؤلاء لن يكسبوا أنصارا أو مؤيدين
كما نوه الوزير سيدي ولد سالم بما تنعم به االبلاد من أمن وأمان واسقرار في ظل النظام الحالي .