أشهر قليلة تفصلنا عن اختيار شيخ جديد لمقاطعة النعمة المنسية فهل من جديد؟ أم ان شيخ مقاطعة النعمة الجديد سيكون مثل زملائه, نواب مقاطعة النعمة
الخامدون الجامدون الذين لايأمرون بمعروف ولاينهون عن منكر داخل قبة البرلمان كعادتهم ,فمقاطعة النعمة المنسية وأطرها ,يعانون منذ فترة من التهميش والإقصاء الممنهج من طرف الدولة وبمباركة من السياسيون التقليديون الفاشلون , بعضهم تجاوز سن التقاعد والبعض الآخر غير متعلم ,هدفهم هو تحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة واقصاء نخبة كبيرة من ابناء المقاطعة للأسف بعضهم مفعول بهم لافاعلون ,فمقاطعة النعمة تحتاج إلي من ينصفها, فالطريقة التقليدية التشاؤمية لإختيار من سيتحملون هموم المواطن مازالت قائمة بين مجموعة قبائل ضعيفة الكم والكيف علي حساب قبائل غيبت وهمشت رغم كثرة أطرها وزنها الإجتماعي وحيويتها وتأثيرها الفعلي الإجابي علي الوطن والمواطن, من هنا نطرح التساؤلات التالية:
لماذا لايتم القضاء علي الطبقة السياسية التقليدية التي كانت ومازالت تسيطر علي الساحة السياسية قبل مجئ الرئيس عزيز رغم تعهده بتجديد الطبقة السياسية؟
كيف يدير هؤلاء السياسيون التقليديون الفاشلون مؤسسات حكومية اعلى من مستواهم العلمي و الثقافي؟
لماذا لا يعترف هؤلاء السياسيون التقليديون الفاشلون بفشلهم في مجال تنمية المقاطعة؟
لماذا لايحدث تغيير سياسي كبير علي مستوي المقاطعة ؟
لماذا يتم تهميش طبقة سياسية جديدة تتلائم مع الظرف السياسي الجديد؟
لماذا لانتحرك لمقاطعتنا المنسية ؟
من المسؤل عن غياب الوعي السياسي في المقاطعة ؟
هل من عدالة حقيقية ومعايير شفافة لإختيار شيخ مقاطعة النعمة القادم ؟
وفي الأخير نذكر الرأي المحلي والوطني بأن السياسيون التقليديون الفاشلون الذين عودو شعوب مقاطعة النعمة علي الرضي بالفتات ليسو سوي علب فارغة تحتوي علي الأنانية والكذب وعدم الوفاء, والجشع والطمع والدونية والتنكر للآخرين.
حفظ الله مقاطعة النعمة.
يتواصل بإذن الله
بقلم مولاي اسماعيل ولد باب ولد الصادق
22478746