بوابة منزل الراحل سيدامين ولد أحمد شللا كانت المحطة الوحيدة التي توقف فيها الرئيس اليوم في طريقه إلى مقر إقامته بمنزل بمنزل والي البراكنة ، حيث وقف لتحية العمدة السابق لبلدية ألاك ومرشح الحزب الحاكم لنفس المنصب محمد ولد أحمد شللا الذي وقف أمام المنزل مع جموع من أنصاره لاستقبال الرئيس .
وخرج ولد عبد العزيز من سيارته ولوح بيديه للجموع التي احتشدت أمام منزل السفير الراحل كما صافح شقيقه محمد ولد أحمد شلا وعدد من قادة قطبه السياسي .
واعتبر مراقبون توقف الرئيس أمام منزل سيدامين وقفة وفاء للرجل تعبر عن القيم الأصيلة التي تطبع الشعب الموريتاني ، كما أنها ستعطي دفعا لشقيقه المترشح وهو يخوض انتخابات يشتد فيها الاستقطاب .