قال حمادي سيد المين التباري، مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لنيابيات لعيون، والإطار بسلطة منطقة انواذيبو الحرة: إن حملتهم الانتخابية وضعت خطة متكاملة لتنشيط الحملة، وتكثيف الدعاية والتحسيس لصالح مرشحي الحزب الحاكم في جميع بلديات مقاطعة لعيون السبع، وسيتم تفعيل هذه الخطة الشاملة مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك،
وأضاف ولد التباري أن هناك سبع لوائح تتنافس على نيابيات لعيون، ولكن عندما نعمل بشكل جيد خلال الحملة سنفوز في الشوط الأول، وبفارق كبير، وفي رده على أحد أسئلة موفد (الوسط) حول برنامجه الانتخابي، قال ولد التباري إن الناس في موريتانيا لم يعتادوا التصويت على أساس البرامج الانتخابية، ونحن نمتلك تجربة مهمة في الإدارة، والتنمية سنضعها تحت تصرف سكان مقاطعة لعيون، ولدينا مقدرات كفيلة بالنهوض بمقاطعتنا، وخلق فرص للشغل، لتثبيت الساكنة في مناطقهم الأصلية، وسنهتم بمجالات التنمية الرعوية، ومقاطعتنا تمتلك مقدرات سياحية سننميها، كما أن لدينا مخزونا مائيا هاما سيساعد على تنشيط المجالات التنموية في الولاية.
وفي رده على سؤال يتعلق بتأثير الصراع الذي حصل خلال مرحلتي الانتساب، والتنصيب على حظوظ مرشحي الحزب، قال ولد التباري إن مدينة لعيون مدينة وعي سياسي، وصحيح أن الكل يسعى لضمان حضوره السياسي، لكن الجميع اليوم تجاوزا التنافس البيني، إلى التنافس مع المعارضة، وأنه يتوقع أن يوحد جميع مناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية جهودهم لإنجاح لوائح الحزب الحاكم، وهذا ما سيحصل بحول الله.
وحول ما إن كانت المعارضة تشكل خطرا سياسيا على مرشحي الحزب الحاكم، قال ولد التباري إن المعارضة لا تشكل منافسا حقيقيا في لعيون، فمعظم السكان لديهم وعي سياسي كاف، وسيصوتون لمرشحي الاتحاد من أجل الجمهورية، ومع ذلك فنحن نحترم المنافسين، وهم إخوتنا، ومن أبناء لعيون.
قال عمدة لعيون، ومرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لنفس المنصب أعمر ولد محمد سيدي: إنه تسلم بلدية لعيون وهي تعاني من المديونية، ووضع عمالها مزر، وخلال ثلاث سنوات فقط تم وضع خطة محكمة، مكنت من تسوية المديونية، وتسجيل العمال بصندوق الضمان الاجتماعي، كما قمنا بتسييج جميع المقابر في البلدية، ودعمنا التعاونيات النسوية، ونظمنا مجال المجتمع المدني، ودعمنا الشباب والرياضة، والروابط الثقافية، وبنينا مقرا للبلدية، وكل ذلك على نفقة البلدية دون دعم من أية جهة خارجية.وأضاف عمدة لعيون أنه في حال تم انتخابه مجددا سيواصل عمله لتطوير البلدية، وتنظم المهن والحرف، ودعم الأنشطة النسائية، والشبابية، والصناعة التقليدية، واستعرض العمدة جهود البلدية في تنظيف المدينة، حيث تنظم أربع حملات للنظافة في السنة كل ثلاثة أشهر، فضلا عن النظافة المستمرة، لكن بلدية لعيون - يضيف العمدة- تعاني من زيادة الكثافة السكانية طوال السنة الدراسية، حيث يتواجد بها معظم سكان مقاطعة لعيون.
وأكد مرشح الاتحاد من أجل الجمهورية لبلدية لعيون أن المعارضة في لعيون لا تشكل منافسا جديا، وأن المرشح الحالي للمعارضة لبلدية لعيون سبق وأن رشحه حزب تواصل لبلدية أكجرت، ودعمه ناخبو أحزاب المعارضة الأخرى ومع ذلك لم يستطع الفوز بالبلدية، فمن باب أحرى أن يتعرض لهزيمة هذه المرة ببلدية لعيون المركزية، غلا إذا كانت هناك جهات في الأغلبية تدعم مرشح المعارضة هذا، وهو ما نخشى منه.
بدوره قال مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لبلدية أكجرت احمد جدو ولد محمد الملقب الدد: إن بلدية اكجرت تعتبر العاصمة الثقافية والسياسية لمقاطعة لعيون، وأن معظم ناخبيها ينتمون لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وأضاف أن المواطنين ملوا من الوعود الانتخابية الجوفاء، وانه سيركز على العمل بدل القول في حال نجاحه، وكشف أن عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية ببلديته يقارب 2885 ناخبا، وهذا العدد لا يعكس الكثافة السكانية للبلدية في الحقيقة، وكشف أن هناك لائحتان في البلدية، إحداها للمعارضة ومعظم ناخبيها تم تسجيلهم في لعيون، أما اللائحة الأخرى فهي من "مغاضبي" الحزب الحاكم ونتوقع أن يسحبوا لائحتهم ويعودوا لدعم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.