حذرت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا من من مخطط تديره قوى اقليمية ودولية لاحداث فتنةطائفية كبرى بمصر شبيهة بالحرب الاهلية على اسس دينية بين الاقباط والمسلمين لتفكيك الشعب المصرى وضرب وحدة المصريين وتمزيق النشيج الشعبى المصرى تمهيدا لتفريغ مصر من المسيحيين مثلما يحدث من تطهير عرقى للمسيحيين بافريقيا ونيجيريا على يد جماعات متشددة مرتبطة بداعش والقاعدة
واكد المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان الاخوان والتيارات الدينية بمصر وخاصة التى تعتنق افكار متطرفة اداة المخطط الدولى لصناعة حرب اهلية طائفية بمصر بين الاقباط والمسلمين
وتتضمن تفاصيل المخطط الخبيث لاشعالالفتنة الكبرى بمصر اختطاف مسيحيات وقاصرات وبث الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى ووسائل الاعلام وهى الشائعات الطائفية والعنصرية واستهداف رجال الدين المسيحى واغتيال عدد من الرهبان والقساوسة ورموز الكنيسة المصرية مثلما حدث باغتيال رئيس دير وادى النظرون واختطاف عدد كبير من الرهبان ونقلهم الى ليبيا او سيناء والتهديد باعدامهم وحرق عدد من منازل المسيحيين بمحافظات شمال الصعيد لاجبارهم على قبول سياسة التهجير واخلاء منازلهم وتهجير عائلات مسيحية الى الاسكندرية والساحل الشمالى
ياتى ذلك كخطة تم وضعها بالفعل بمشاركة عدة اجهزة مخابرات لتفريغ مصر من الاقباط ونقل الاقباط الى اطراف مصر والاسكندرية ثم المطالبة بتوفير حماية دولية للمسيحيين بمصر وفرض عقوبات اقتصادية على مصر بسبب استمرار اضطهاد الاقباط وتهجيرهم على يد التنظيمات الدينية المتطرفة